شهيد الصورة... ياسر مرتجى | معرض رقميّ

 

ياسر مرتجى، صحافيّ فلسطينيّ عاش في مدينة غزّة ولم يفارقها، كان أحد عيونها وناقل صورتها وأخبارها للعالم أجمع. أعدمته قوّات الاحتلال الإسرائيليّ خلال تغطيته فعاليّات مسيرة العودة الكبرى برصاصة في البطن، خلال ما يعرف بـ "جمعة الكوتشوك"، ليستشهد بتاريخ 7 نيسان (أبريل) 2018.

اشتهر مرتجى (31 عامًا) بعمله الوثائقيّ "غزّة: الشجاعيّة الناجية"، لصالح قناة الجزيرة، وقد ألقى فيه الضوء على بيسان ضاهر، التي نجت من هجوم إسرائيليّ على حيّ الشجاعيّة في غزّة، الذي أسفر عن استشهاد ستّة من أفراد عائلتها. أقام ياسر صداقة وثيقة مع بيسان لمساعدتها على تخطّي الصدمة.

كان ياسر مرتجى متزوّجًا وله طفل واحد.

تحوّل ياسر من صانع للصورة إلى موضوع لها بعد استشهاده.

ننشر في فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة مجموعة صور من محطّات عديدة في حياته، تخليدًا لذكراه ولدوره في نقل الصورة والحقيقة في قطاع غزّة المحاصر.

 

الابتسامة لم تفارقه

 

 

 

 

 

 

أطفال غزّة، أحبّوه وأحبّهم

 

 

 

 

 

 

كان مواكبًا للنشاطات الثقافيّة في غزّة

 

 

مع بيسان ضاهر بطلة فيلمه الوثائقيّ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خلال تعطيته لمسيرة العودة الكبرى

 

 

حضر دائمًا في الميدان - جمعة الكاوتشوك

 

 

كان حلمه بأن يسافر ويأخذ صورة لغزّة من الجوّ